الجمعة، 22 أبريل 2011

العلاقة المحرمة ( إيران إسرائيل ) و (العرب) نبذة تاريخية



  • بالبداية آسف عن إنقطاعي عن الكتابة لفترة تكاد تكون طويلة نوعا ما وتشفيطي على بعض مواضيعي وعدم وضع الأجزاء الأخرى منها موضوعي عن الدكتور كيالي مع أن الجزء الثاني مجهزه ولكن لا أعرف لماذا أو ماذا حصل لي وكأني مضروب عين وصاير كلمتين على بعض ما أعرف أحط 
  • أنا ما أحب أحط أو شايل نقطه وضع كومنت على الموضوع والي يبي يناقشني في أحد مواضيعي يناقشني بتويتر أو على صفحتي الأصليه والقديمه والعزيزه على قلبي بالفيس بوك وراح أتكلم معاه أسبوع إذا يبي وأقدر كل إنسان ناقشني ولكن أنا جذي بعض المرات أصير صعيدي وأتنح على شي ويمكن مستقبلا الله يهديني وأحط 
  • بالأخير أنا ما توقعت رده الفعل القوية الي وصلتني من قطر سواء مؤيد أو معارض لموضوعي عن فواز العطية وأحب أقول إن نسبه مشاهدات الموضوع فاقت تصوري وخاصه من قطر وهو أكثر موضوع عندي حاز على نسبه مشاهده وبما إني على علاقة بأحد المقربين من العائلة في منهم كثير عجبهم من داخل وأحب أقول أنا أكن جل الإحترام لقطر وهل الموضوع أنا ما أقصد فيه التجريح ولكن هذا موضوع إنساني ومنظمات حقوقية كثيرة نبهت له وأنا لا أقصد الإساءه لطرف وقطر دولة شقيقة على العين والراس ولكن الغلط غلط والصح صح وأنا ما أعرف أتزلف وموضوعي طرحته بكل حيادية موضوعية



ننتقل موضوعنا الجديد







(( الفرس يريدون الهيمنة ولطالما كانوا كذلك وسيبقون دائما كذلك ))
بهذه العباره التي بين هلالين أنهى حديثة صديقي الإيراني إبن السادة المقيم بمصر وجعلني أتبحر فيها , هذه هي إيران دائما ماتجعل من حولها يعانون أزمه بالمنطق لانهم يرون أفعال ويسمعون كلام ويستنتجون أفكار ويرون ردات فعل لا تمت لأي منهم بصله تجعل الأنسان تائه مشتت مش على أرض ثابته بالتعامل معاهم  وهذا هو سبب مشكلاتنا مع إيران 


إيران دوله توسعية لديها نزعة قومية متشددة ولديها إستراتيجية وأهداف بعيدة وتطلعات مستقبلية تعاني من ثأر قديم وجرح غائر من العرق العربي هؤلاء الرعاع الحفاه أصحاب الجمال المتخلفين والمتأخريين فكريا وعقليا وثقافيا عنهم الذين دمروا أمبراطوية فارس 
فهذا الأمر جعلهم يأخذون موقف من العرب , ولن يتغير هذا الموقف حتى ولو أصبحت إيران سنيه لان الشعب الإيراني لديه عنصرية لعرقة ويرون أن عرقهم الآري والتقائهم مع الأوربيون والألمان بالتحديد في هذا العرق مثار فخر مع إزدراء للبقيه من الخلق


إسرائيل دولة مغتصبة إستحلت على أرض عربية تعاني من كره شديد وعزلة وبغض من الدول المحيطة بها وهي طبعا الدول العربية لديها مصالح ولديها رؤيه ودين يحتم عليها تكوين دولة إسرائيل الكبرى




حيث ذكر في كتابهم المقدس
18 فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَقَدَ اللهُ مِيثَاقاً مَعْ أَبْرَامَ قَائِلاً: «سَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ وَادِي الْعَرِيشِ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ. 19 أَرْضَ الْقَيْنِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ، وَالْقَدْمُونِيِّينَ 20 وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ 21 وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ


ودولة تشعر بعزلة وهي صغيرة بالحجم وتجاربها المريرة مع الشعب العربي العصبي الذي لا يحترم إلا لغة القوة جعلها تبحث عن تكتلات وقوى إقليمة كبرى تساعدها على تعويض هذا الإنعزال وتعزيز قوتها لذلك تتجه إلى دول مثل الهند تركيا إيران 
وإيران طبعا مميزه عن البقية لانها تجمعهم صفات ونقاط تلاقي كثيرة تجعلهم يحتاجون إلى بعضهم البعض 




العرب عبارة عن مجموعة من الحكام الأغبياء والمعتوهين الذين ليس لديهم أي خطط ولا إستراتيجية ولا بعد نظر مجرد نوم ومرعى وقلة صنعه والذين سوف يكونون كبش الفداء والضيحة إن لم يستفيقوا لحالهم المزري والمثير للشفقة لصفقات بين الشياطين الثلاثة إيران وإسرائيل وأمريكا






تكمن العلاقة المعقدة بين إسرائيل متمثلة باليهود وإيران في أن الكتاب المقدس لدى اليهود يذكر فضل ملوك فارس عليهم وان الملك قورش هو المنقذ الذي أرسله الله لهم , لذلك ستنتج ان اليهود يكنون الإحترام للفرس ويعترفون في أفضلاهم عليهم وهذا ساعد على تعزيز العلاقات بينهم .
وفي إيران يعيش الكثير من اليهود الإيرانيين القوميين والمفتخريين بأصولهم الإيرانية , ومنهم أيضا من هاجروا إلى إسرائيل أيام تكوين الدولة اليهودية وكانوا هؤلاء اليهود يعانون من عدم التأقلم مع اليهود الأوربيين لأختلاف ثقافاتهم أو مايطلق عليه بالتاروف والشوتزباه التي سأتكلم فيها بمقاله منفرده مستقبلا
وكانوا ينشرون فكرهم وثقافتهم الإيرانية من طعام وموسيقى وفنون ومشغولات يدوية , لذلك إسرائيل فيها تشبع وفهم للثقافة الإيرانية وبل أن هناك كثير من قيادات إسرائيل وحتى رؤساء وزراء من أصل إيراني بل أن أغلب القيادات العسكرية في المراكز الحساسة في الدولة اليهودية ذو أصول إيرانية بل منهم إيرانيين المولد والجنسية
وإيران دولة تحترم وبل تميز اليهود فيها ومدينة أصفهان خير دليل على ذلك بل أن اليهود في إيران يعيشون حياة وتعامل مميز من قبل القيادة الإيرانية متمثلة بالمرشد الأعلى بعكس البلوش والتركمان والأكراد والعرب المساكين رغم أنهم من نفس مذهب المرجعيات هناك ولكن هنا تبرز العتصرية الفارسية وعنصرية العرق الفارسي 
ومن هذا الكلام نستنتج أن إيران دولة لها جذور مع اليهود وهناك علاقة معقدة تمتد لقرون عديدة


وإيران دولة يحكمها الأقلية الفارسية التي تشكل مايعادل 27% من السكان تزيد أو تنقص قليل هذه الأقلية عنصرية كانت لها دولة عظيمة لا أحد يستطيع أن ينكرها كان لها ملوك عديدين تغلبوا على العديد من الدول والأمبراطوريات والأسكندر لم يستطيع أن يستمر في حكمها من شد بأسهم وعقلياتهم الفذه وطرق تخطيطهم بإحترافية عالية 
نحن لا ننكر عظمة الامة الفارسية وتاريخها العريق فكتب التاريخ تعرف مأثرهم وهذا التاريخ العريق والثقافة العريقة جعلت الآن ذو الأصول الفارسية يحسبون نفسهم مميزين عن غيرهم من الشعوب وأنهم عرق أسمى وأنظف من غيرهم من البشر كما اليهود عندما يقولون إننا شعب الله المختار وسبحان الله هذه العنصرية البغيضة جمعت الفرس واليهود وقربت بينهم الآن أكثر 


إيران دولة توسيعة لها خطط وإستراتيجيات دولة متطفلة على الغير تحب وتعشق الظهور والأضواء دولة عنجهية متكبرة وتحب أن ترجع أمجاد ضاعت وولت على أيدي العرب تعاني من عقدة العربي وتوصف العربي بأقبح الأوصاف بل إنها لا تعتبرهم شئ يذكر وانهم مجرد رعاع حفاه أكلي الجراد والحشرات أصحاب الجمال عديمي الفكر والثقافة شعب يعشق الدموية والتقاتل والتخلف هو أساس تعاملة ويعتبرون الإنسان العربي عبارة فقط عن ذبابة أو تراب بالأحرى 
وهذا الحقد على العرب ساهم كثيراً في التقريب بينة وبين إسرائيل لانهم عندهم عدو واحد وعدو لا يعرف إلا لغة القوة والحسم وهذا النوع من التفكير يعجلهم يعانون وبل يخسرون لان من صفات الفرس واليهود هو الشد والجذب واللعب بالأعصاب والتخطيط والعربي لا تعجبة هذة الطريقة فيشعر بالملل ويدمرهم ويردهم صفر على الشمال لذلك كانوا يخافون العرب أو مواجهتهم هذا الخوف من العرب عزز وساهم في عمل علاقة بين اليهود والإيرانيين عند بداية تكوين الدولة اليهودية بل أن اليهود كانوا يتطلعون ويتشوقون إلى عمل علاقة رسمية مع إيران وإيران كانت من ضمن الدول 11 التي كانت باللجنة التي تدرس وضع فلسطين والصراع بين اليهود والإسرائليين بعدما إنسحبت بريطانيا منها وكان الشاه له دور فعال في هذا الصراع وكان اليهود يتقربون منه 


على أيام الشاه كان الشاه يخاف من أمريين هو العرب والمد الشيوعي وهذا الأمر كان يقلقة جدا وكان الشاه يميل إلى الحلف الغربي بقيادة أمريكا ولكنة لا يريد أن يكون تحت أمرتهم كان الشاه وهو الفارسي الأصل وكما هي جينات الفرس التي لا تتغير يحب الظهور يحب أن يجعل هناك صيت للدولة الفارسية الإيرانية لذلك كان يلعب على الحبليين وكان يريد ان يكون العالم 3 أقطاب وليس قطبين أمريكا والإتحاد السوفيتي وإيران كان هذا تطلع الشاه ان يكون لإيران دور جلي في العالم وان تكون هي سيدة العالم وهذا هو سبب ازمات عالمنا أنه الطموح الفارسي 
على أيام الشاه كان الشاه يلعب لعبة قذره والفرس جيدون جدا في هذة اللعبة وهي لعبة عقدني وشربكني لان تعاملهم غريب مع اصدقائهم وأعدائهم لا تاخذ معاهم لا حق ولا باطل , ومن يريد ان يعرف أكثر سوق الذهب بالكويت يشهد على ذلك
الإيرانيين عندما تكونت دولة إسرائيل فرحت وبل فرحت جداً لان تواجد إسرائيل يعزز أمنها القومي لان هذا التواجد سوف يشتت العرب الرعاع على قولتهم مع إسرائيل مما يجعل لها فسحة لإعادة ترتيب نفسها وذاتها من جديد وتواجد دولة مثل إسرائيل تتبع الحلف الغربي سوف يكون همز للوصل بينها وبين الغرب بقيادة امريكا التي لديها السلاح والتكنولوجيا المتطورة والعقلية الذكية والإستشارات المفيدة لذلك عملت إيران عن طريق الإيرانيين اليهود المهاجريين إلى جعل إسرائيل تفتح معاهم حوار ويأتون لها وإيران طبعا دولة امنها القومي اهم شئ عندها وافقت على فتح حوار مع الإسرائيليين ولكن بسرية وعدم العلنية لانهم يعرفون ان جاهرت إيران بعلاقتها مع اليهود سوف يصب العرب جام غضبهم عليهم وهذا يؤرق الإيرانيين لذلك إتبعت إيران سياسية العداء والتحالف المكشوف أي انها تصدر خطاب إعلامي مندد وشديد نحو الدولة اليهودية وفي السر كانت هناك تعاملات وزيارات سرية من قبل كبار الدولة اليهودية وبل أن إيران فتحت نقطة حوار بينهم وبين اليهود عن طريق جهاز الشرطة السرية او السافاك مع الموساد الإسرائيلي وكانت هذة العلاقة وزراة الخاجية الإيرانية لا تعلم عنه شيئ وبل أن رؤساء الدولة اليهودية تعاقبوا على زيارة إيران منهم بن غوريون 1961 رئيس وزراء إسرائيل الأول ولكن كان طابع الزيارة سري جدا جدا 


وبعد الثورة الخمينية التي ساندها العرب قبل الإيرانيين وتأملهم خير في هذه الثورة صدموا بالواقع المرير حيث ان السياسية الإيرانية لم تتغير بل الذي تغير هو تغير للسلطة مع البقاء على سياسات الشاه وزادت عنجهية الإيرانيين أكثر وأصبح تدخلهم أكثر في شئون غيرهم من دول الجوار بل عملت وساندت العديد من العمليات الإرهابية في المنطقة
فظل تعاونهم مع إسرائيل قائم وظل الخميني يجتمع مع اليهود وهذا أكبر دليل على أن الفرس عندهم سياسية واحد لن تتغير مهما تغيرت السلطات الإيرانية
بل كانت هناك تعاملات عسكرية أثناء من شراء قطع وتدريب جنود أثناء الحضر الأمريكي على إيران وتنشيف المصادر ويحضرني حادثة بيع إسرائيل بعهد بيغن لمعدات إلى إيران أثناء الحضر الأمريكي وبل أثناء حجز الرهائن الأمريكان لدى طهران وقام بهذا الأمر النجل الأصغر لأية الله العظمى أبو القاسم الكاشاني الذي ذهب لكي يرجع الدبابات الإيرانية التي بعثها الشاه لكي تعدل وتطور في إسرائيل وأثمر هذا اللقاء عن بيع قطع غيار لطائرات الفانتوم غير إرجاع الدبابات الأمريكية إلى إيران , وهذا الأمر أثار حنق الرئيس كارتر وعلق بيع قطع الغيار إلى إسرائيل
ومن الأمور أيضا التعاون الإسرائيلي الإيراني في حرب العراق والدعم القوي التي حضيت به طهران من قبل إسرائيل لقد ساهمت إسرائيل بدعم الأكراد والأحزاب المقاتلة الكردية بالعراق عن طريق تهريب قيادات الموساد عن طريق طهران لتدريب ومد الأكراد بالسلاح والخرائط والمخططات وهذا التعامل ساهم كثيراَ في في تشتيت القيادة العراقية وبل أن دعم الأكراد ساهم في خوف تركيا وأثاره بلبلة بالأوساط التركية العدو الصديق إلى إيران والمنافس بالمنطقة لها 
لذلك نستنتج أن إيران وإسرائيل بينهم تعاون بعيد عن أعين الأمريكان وبل ان هناك تعاملات لا تعرف تفاصيلها أمريكا وهذا شئ يثير الريبة لأمريكا فما رأيك بنحن العرب الذين نهيم في بحر الغباء السياسي


ولكن بعد أنهيار الإتحاد السوفيتي وتغير القوى وأصبح العالم من ثنائي الأقطاب إلى عالم أحادي القطب وعمل معاهدات السلام مع العرب هني تغيرت بعض المصالح وأصبح الامريكان يضغطون على إسرائيل من أجل تقليل التعاملات لان إيران أصبحت تهدد امن الأمريكان وضغط الإيرانيين على إسرائيل مع اجل تعزيز العلاقات اكثر مع الامريكان على حساب العرب وضغط العرب من جهة أخرى على الامريكان ساهم في ما نراه الآن من توتر بالمنطقة شديد وأصبح كل منهم يضغط على الأخر 




في نهاية موضوعنا أحب أن أقول أن إيران وإسرائيل جمعهم عدو واحد وهو العرب وهو ماجمع بين الأثنين وأن جل التعاون بين إيران وإسرائيل هو لعمل نوع من التوازن بالمنطقة لذلك إسرائيل عن طريق أمريكا تدعم العرب ولكن ليس بالقوة التي تفوق إيران وإيران أيضا تدعم العرب لكي يكون هناك ضغط دائم على إسرائيل مع تجديد الضغط والتركيز على إسرائيل وكلا الطرفين نجحوا في الموازنة مع جعل العرب مشتتين فعلا بين طرفين وأن الإسرائيلين والإيرانيين عندهم خوف مشترك وهو الوحدة العربية وأعتبارهم أن العرب مثل المارد الجريح الغائب عن الوعي 
ويجب ان نعرف أن إيران لا تحب ان ظهور إسرائيل ضعيفة أو قوية جداً وكذلك هي إسرائيل لا تحب ظهور إيران ضعيفة أو قوية جدا ً
وان إيران وإسرائيل وامريكا جمعتهم العديد من النقاط المشتركة والمصالح التي تعود على الجميع في حالة تعاونهم مع بعضهم البعض وهذا ماهو حادث فعلا الأن انه السوفييت والعرب هو ماجمعهم 






ملاحظة : أنا موضوعي هذا كتبتة خلال شهر أكثر من 11 مرة وامسحة واكتبة مرة أخرى علشان أخلية شامل وقصير ومو طويل وممل لان التفاصيل كثيرة جدا وأنا إنسان بسيط ومدون فقير ولست بكاتب كتب علشان أقعد اكتب واكتب ولكن سوف أجعل طريقة مواضيعي عبارة عن مقتطفات أو أخلية مقتصر على المواضيع الرئيسية وإن شاء الله راح أتكلم عن علاقات إيران وإسرائيل في مواضيع اكثر مستقبلا وراح تكون اكثر تفصيلا لبعض الحالات