الأحد، 12 يونيو 2011

الحمار وأنا



بعد الفضيحة المنكسة للرأس في بلدي وهي أكل لحوم الحمير
لم أتوقف عن التفكير شنو نوع الحمار الي ماكلينة الشعب وشنو تصنيفة
هل هو حمار ذو سلاسلة عريقة وذو مواصفات خاصة أم حمار من 
النوعية الوصخة البلدي مثل الصومالي 


وطبعا كوني إنسان بطبعي لا أحب ان أحكم إلا بعد قراءة للكتب
والدراسات وسؤال أهل الخبرة والمصلحة والملمين بالشيئ
بطلت النت فتحت الكتب قرأت دراسات تابعت ناشونال جيوغرافيك
وعرفت أنواع الحمير وسلالتها لكي أعرف نوع الحمار الذي أكلة 
الشعب


ولكن قبل أن أقول لكم أنوع الحمير التي إكتشفتها أكتشفت شيئ أخر
لا يقل أهمية عن نوع الحمير التي أكلها المواطنون 
أكتشفت أن علاقة "الحمار والحكومة" علاقة وطيدة 
وذات تاريخ عريق وقديم فحكومتنا تهتم بالحمير منذ القدم 
وبل ان حكومتنا كانت تراعي ظروف الحمير وتدللها كما 
تدلل الدنمارك بقراتها 


فحكومتنا والحمير بينهم معزة خاصة وأنا أتكلم من جد ولا أضحك
ولقد أصدرت حكومتنا ممثلة بالبلدية الكثير من القوانين 
في الخمسين سنة الأولى من القرن الماضي للحمير والحمارة
بل ان حكومتنا كانت لديها إحاصائيات دقيقة عن الحمير 
لديها ففي عام 1915 كان هناك إحصائية بأن
عدد حمير 3000 حمار يستخدمون للركوب والتحميل 


وبل من معزة حكومتنا للحمير لقد كانت هناك رخصة لكي تركب 
حمار فعلا الحمار في عام 1932 كان يحتاج رخصة قيادة 
علشان تعرف كيف تستخدمة وهذا شيئ جميل 
وتفكير خطير من حكومتنا للحمير


وبل أيضا حكومتنا كانت رؤفة بالحمير جدا فكانت تحدد وتلزم
الحمارة وهم أصحاب الحمير بعدم تحميل الحمار فوق طاقتة 
رفقا وحباً فية وهذا يدل على المعزة الحكومية للحمار 


وأيضا من الأمور العجيبة والتي أبكتني فعلا مدى حساسية حكومتنا 
على مشاعر الحمير ومن شدة إحساس الحكومة بالحمير بكيت 
ثلاث ساعات متواصلة حتى أغمي علي من رقة الحكومة
بل أن مشاعر غريبة خالجتني فاقت مشاعر أرق فتاة في الدنيا
ففي عام 1933 أصدرت حكومتنا الموقرة قرار بمنع "تلوين الحمير
بالحناء ووضع الخرق عليها وتزينها لكي يلعب بها الأطفال بالأعياد
خوفا على مشاعر الحمير من أن تجرح"
كم انتي حنونة ياحكومتنا 


وبل الأروع من ذلك أن حكومتنا وضعت شاصي نمبر للحمير
ولوحة رقم يعني عادي كنت تمشي بالمرقاب تلقى حمار 
محطوط على مؤخرة لوحة مكتوب عليها  875
أو فريج المطبة 666 او عائلة حاكمة 3
هذا كان حاصل فعلا لان كل حمار في عام 1940 كان يجب ان يسجل 
لدى البلدية ويأخذ رقم شاصي وهذي أمور لا يوجد
أي حكومة تعملها للحمير غير حكومتنا
ولا يدفع راعيها ربية كل سنة ضريبة من أجل تطوير 
الطرق للحمير


وبل أن حكومتنا من كثر ما أهي تعز الحمير ومشاعرها 
أصدرت قرار بمنع جميع أهل الحمير من ركوبها في الشارع 
العتيقي وغيرة من الشوارع العامة في البلاد 
خوفا على مشاعرها لا تنجرح أمام قريناتها من الحمير
الهاي كلاس الأخرى في هذا الشارع 


حكومة طيبة حنونة تحب الحمير وتعمل المستحيل من أجل الحمير 
أنه الحمار ياشعبنا حبيب الحكومة المقرب منها في كل وقت 
التي تعمل له مالا يعمل لأي بني أدم أنه الحمار 


فلا تزعلون أنكم أكلتوا حمار بالعكس مفروض كل مواطن يفتخر 
بهذا الشيئ ويقول نعم انا أكلت حمار ولي الشرف 
فالحمار مثال للدلع والمعزة عند حكومتنا
فلحد يزعل 
أفتخر بهذا الشيئ وأشكر الحكومة 


وبالنسبة لسؤالي الي بالأول عن نوع الحمير التي أكلها الشعب

سويت انا عصير ربيع دراسة واخذت عصيري وورقتي وقلمي 
وجلست أدون وأعرف ماذا اكل هذا الشخص 
وماذا أكلت هذة الأخت 


فلقد اكتشفت أن الشعب أغلبة أكل وتأثر بالحمير 
ومنهم أعضاء بالحكومة والبرلمان
ولكن الذي اكتشفتة وهذا هو السر الخطير أن الحكومة 
قليلة أدب وغير منصفة لقد أكلتنا نوع رديئ وسيئ 
وغير جيد وهو المخكرة وهذا النوع يتميز بالهزل والبطء
وغباءة الكبيرة وبلادة مشاعرة


لذلك الشعب الذي أكل هذا النوع أصبح 
نايم على ودانوا ولا يتحرك وعديم التفكير 
وأن أغلب الذين أكلوا هذا النوع يحبون قناة سكوب والعدالة
وهذة ميزة تميزهم 
وانهم دائم ينهقون بصوت خايس وعلى كل شيئ
وأكتشفت بانهم يحبون الحكومة وذلك لان هذا الصنف 
من النوع الذي عزتة الحكومة في الماضي فلذلك هو فدواي بإمتياز


واما من في البرلمان فلقد اكتشفت أنهم جربوا جميع أنواع الحمير
فمن أكل الحمار الشهري وهو أفضل أنواع الحمير نراه سريع قوي البنية
"يدافع عن الحمير "آسفيدافع عن المواطنيين" بقوة وجلادة وصبر 
وبما أن لونة أبيض فسيرة النائب الذي أكل هذا الحمار بيضاء 
كما هو لون حمارة


 ومن أكل الحمار الفارسي الذي ينافس الحمار الشهري بالمواصفات 
فلقد كان أيضا قويا سريع وصبور ولكن موقفة مثل لونة رمادية ماتاخذ معاه
لا حق ولا باطل ماعندة وضوح في المبدأ ويا أسود يا أبيض 
بل ظل مثل لون حمارة الذي أكلة رمادي 


واما الباقي من النواب فأكلوا الخكري
وما ابي أسهب أكثر خوفا على مشاعر من أكلة 
ولكن فية صفة مميزة وهي إنبطاحة في النومة 


وهناك نائبة لا اعرف ماذا اكلت بالضبط لانها فيها صفات 
ليست موجودة بالحمير بتاتاً
بل هي أشد حمورية من الحمير
نائبتنا لا "تحمرين الحمير


وأما حكومتنا العزيزة فلقد أكتشفت أنها أكلة النوع الهجين وهو البغل 
لذلك نراها مش على بعضها في قراراتها 
ودايم مالها صفة ومنظور واحد بل هي تتكون حسب الجينات 
علشان جذي هي تجمع غباء الحمار بالتصرف وهدف الحصان بالفوز بالسباق
لذلك تصدر قرارت جميلة بصورة حمورية 
وتتعامل مع البرلمان والشعب بعناد حموري شديد
بل والأدهى من ذلك بلادتها الطاغية على المواطنين الذين يطالبون برحيلها
وعدم سماع الكلام والمطالبات لقد "تنحت مثل تتنحيت" الحمير











لذلك أقول
 (( يا أكلين الحمير من أبناء وطني رددوا بصوت واحد نهوقي ))

إإإإإيييي آآآآآآ    نستحق الأفضل     يمكن يفهم





ملاحظة : هذا بوست عبارة عن دعابة فلا تصير حمار وتفهم الموضوع غلط