الاثنين، 26 ديسمبر 2011

مهزلة الدوائر الإنتخابية في الكويت بالأرقام






مشكلة الدوائر الإنتخابية في الكويت فعلا تشكل أزمة حقيقية بنظري لانها ظالمة وغير عادلة بتاتا والتباين بين الدوائر كبير من حيث أعداد الناخبين 
ولقد تبنى العديد من أعضاء مجلس الامة السابقين والحركات الشبابية الكثير من الرؤى لإصلاح هذا الوضع ومنها الدائرة الواحدة, بنظري سواء كانت دائرة أو دائرتين أو خمسة لا يهم المهم هو توزيع الكراسي بحسب عدد الأصوات وهذا الرأي الذي أفضلة كيف سأشرح الآن تقسيم الدوائر

بالكويت خمس دوائر إنتخابية كل دائرة تخرج عشرة أعضاء
عدد الأعضاء في الدائرة الأولى 71.000 ألف ناخب
عدد الأعضاء في الدائرة الثانية 46.000 ألف ناخب
عدد الأعضاء في الدائرة الثالثة 63.000 ألف ناخب
عدد الأعضاء في الدائرة الرابعة 103.000 ألف ناخب
عدد الأعضاء في الدائرة الخامسة 114.000 ألف ناخب 

هذة الأعداد لإحصائية 2009 وهي المتوفرة الآن لدينا 

نلاحظ بان أعداد الناخبين يختلف بصورة كبيرة من دائرة إلى دائرة ومن الظلم أن تخرج من كل دائرة 10 أعضاء لأنك تهمش الاغلبية خاصة في الدائرتين الرابعة والخامسة

مجموع عدد الناخبين بالكويت 397.000 ألف ناخب يمثلون 100% من عدد الذين يحق لهم التصويت 
تمثل الدائرة الأولى نسبة 17.8% من عدد الناخبين
تمثل الدائرة الثانية نسبة 11.5% من عدد الناخبين
تمثل الدائرة الثالثة نسبة 15.8% من عدد الناخبين
تمثل الدائرة الرابعة نسبة 25.9% من عدد الناخبين
تمثل الدائرة الخامسة نسبة 28.7% من عدد الناخبين

وهنا نرى الظلم كيف يقع على بعض الدوائر ذات الأغلبية العددية من حيث التمثيل بالبرلمان بحيث أن الدائرة الثانية التي تمثل 11.5% تخرج 10 أعضاء وأن الدائرة الخامسة التي تمثل 28.7% وهي ضعف الدائرة الثانية مرتين ونصف تخرج 10 أعضاء !


ولكي نبين لكم الظلم بالأرقام سوف نضع نتائج بعض المرشحين والتفاوت بينها

المرشح الخاسر الحاصل على مركز 15 في الدائرة الخامسة طلال السهلي حصل على عدد أصوات 9458 
المرشح الخاسر الحاصل على المركز 12 في الدائرة الرابعة ماجد المطيري حصل على عدد أصوات 10390
(على الرغم بأن)
المرشح الفائز الحاصل على المركز 1 في الدائرة الثانية مرزوق الغانم حصل على عدد أصوات 7596
وهنا نضع علامة تعجب عملاقة !

أيضا من المفارقات بأن المرشحين الخاسرين الحاصلين على المراكز من 11 إلى 15 في الدائرة الخامسة ومن المراكز 11 إلى 13 في الدائرة الرابعة وعددهم 8 مرشحين يتفوقون على المرشحين بالدائرة الثانية 
وأن من يستحق الفوز بالأرقام بالدائرة الثانية هم 2 فقط الحاصلين على المركز 1 والمركز 2 
وهذا ظلم لأن الأغلبية لا تمثل !

وأيضا نبين بأن المراكز الفائزة من 6 إلى 10 في الدائرة الاولى يتفوق عليهم بالأرقام المراكز الخاسرة من 11 إلى 15 في الدائرة الخامسة
وبأن المراكز الفائزة من 4 إلى 10 في الدائرة الثالثة يتفوق عليهم بالأرقام المراكز الخاسرة من 11 إلى 15 في الدائرة الخامسة بالإضافة إلى المراكز 11 و 12 في الدائرة الرابعة 
وأيضا هنا علامة تعجب أخرى !

والطامة الكبرى بأن الفائزة في الدائرة الثانية الحاصلة على المركز 10 سلوى الجسار بعدد أصوات 4776 تفوق عليها جميع المراكز الخاسرة بكل الدوائر الأولى والثالثة والرابعة والخامسة من 11 إلى 15 ما عدا الحاصل على المركز 15 في الدائرة الثالثة هشام البغلي بمجموع 19 مرشح خاسر تفوق عليها بعدد الأصوات 

وهنا نضع 19 علامة تعجب عملاقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!


نحن ذكرنا مثالب توزيع الدوائر بالكويت والآن سأضع الحل الدقيق الامثل بنظري وهو توزيع الدوائر بحسب النسبة والتناسب يحيث تصبح عدد المقاعد لكل دائرة يحدد بحسب عدد الناخبين فيها 

الدائرة الأولى تصبح 9 كراسي 
الدائرة الثانية نصبح 6 كراسي
الدائرة الثالثة تصبح 8 كراسي
الدائرة الرابعة تصبح 12 كرسي
الدائرة الخامسة تصبح 14 كرسي



  • أحب أن أنوه أن تقسيمت الكراسي أخرجت كسور بالأرقام بمعدل 4 كراسي وزعت على كل الدوائر الأربع الأولى لأن أرقامها العشرية أقرب إلى الرقم الصحيح على عكس الدائرة الخامسة التي خرج رقمها العشري أقل من 5
  • وهناك طريقة أخرى بان تصبح هذة الكراسي الـ 4 توزع على الحاصلين على الاكثر عدد أصوات بين جميع الدوائر لكي تزيد المشاركة بالإنتخابات 

وبالختام هذا إجتهاد مني قد أصيب قد اخطأ وقد يكون هناك حل أفضل من هذا الحل ولكن أنا هدفي الرئيسي هو توضيح الظلم بالتوزيع للدوائر