بعد الفضيحة المنكسة للرأس في بلدي وهي أكل لحوم الحمير
لم أتوقف عن التفكير شنو نوع الحمار الي ماكلينة الشعب وشنو تصنيفة
هل هو حمار ذو سلاسلة عريقة وذو مواصفات خاصة أم حمار من
النوعية الوصخة البلدي مثل الصومالي
وطبعا كوني إنسان بطبعي لا أحب ان أحكم إلا بعد قراءة للكتب
والدراسات وسؤال أهل الخبرة والمصلحة والملمين بالشيئ
بطلت النت فتحت الكتب قرأت دراسات تابعت ناشونال جيوغرافيك
وعرفت أنواع الحمير وسلالتها لكي أعرف نوع الحمار الذي أكلة
الشعب
ولكن قبل أن أقول لكم أنوع الحمير التي إكتشفتها أكتشفت شيئ أخر
لا يقل أهمية عن نوع الحمير التي أكلها المواطنون
أكتشفت أن علاقة "الحمار والحكومة" علاقة وطيدة
وذات تاريخ عريق وقديم فحكومتنا تهتم بالحمير منذ القدم
وبل ان حكومتنا كانت تراعي ظروف الحمير وتدللها كما
تدلل الدنمارك بقراتها
فحكومتنا والحمير بينهم معزة خاصة وأنا أتكلم من جد ولا أضحك
ولقد أصدرت حكومتنا ممثلة بالبلدية الكثير من القوانين
في الخمسين سنة الأولى من القرن الماضي للحمير والحمارة
بل ان حكومتنا كانت لديها إحاصائيات دقيقة عن الحمير
لديها ففي عام 1915 كان هناك إحصائية بأن
عدد حمير 3000 حمار يستخدمون للركوب والتحميل
وبل من معزة حكومتنا للحمير لقد كانت هناك رخصة لكي تركب
حمار فعلا الحمار في عام 1932 كان يحتاج رخصة قيادة
علشان تعرف كيف تستخدمة وهذا شيئ جميل
وتفكير خطير من حكومتنا للحمير
وبل أيضا حكومتنا كانت رؤفة بالحمير جدا فكانت تحدد وتلزم
الحمارة وهم أصحاب الحمير بعدم تحميل الحمار فوق طاقتة
رفقا وحباً فية وهذا يدل على المعزة الحكومية للحمار
وأيضا من الأمور العجيبة والتي أبكتني فعلا مدى حساسية حكومتنا
على مشاعر الحمير ومن شدة إحساس الحكومة بالحمير بكيت
ثلاث ساعات متواصلة حتى أغمي علي من رقة الحكومة
بل أن مشاعر غريبة خالجتني فاقت مشاعر أرق فتاة في الدنيا
ففي عام 1933 أصدرت حكومتنا الموقرة قرار بمنع "تلوين الحمير
بالحناء ووضع الخرق عليها وتزينها لكي يلعب بها الأطفال بالأعياد
خوفا على مشاعر الحمير من أن تجرح"
كم انتي حنونة ياحكومتنا
وبل الأروع من ذلك أن حكومتنا وضعت شاصي نمبر للحمير
ولوحة رقم يعني عادي كنت تمشي بالمرقاب تلقى حمار
محطوط على مؤخرة لوحة مكتوب عليها 875
أو فريج المطبة 666 او عائلة حاكمة 3
هذا كان حاصل فعلا لان كل حمار في عام 1940 كان يجب ان يسجل
لدى البلدية ويأخذ رقم شاصي وهذي أمور لا يوجد
أي حكومة تعملها للحمير غير حكومتنا
ولا يدفع راعيها ربية كل سنة ضريبة من أجل تطوير
الطرق للحمير
وبل أن حكومتنا من كثر ما أهي تعز الحمير ومشاعرها
أصدرت قرار بمنع جميع أهل الحمير من ركوبها في الشارع
العتيقي وغيرة من الشوارع العامة في البلاد
خوفا على مشاعرها لا تنجرح أمام قريناتها من الحمير
الهاي كلاس الأخرى في هذا الشارع
حكومة طيبة حنونة تحب الحمير وتعمل المستحيل من أجل الحمير
أنه الحمار ياشعبنا حبيب الحكومة المقرب منها في كل وقت
التي تعمل له مالا يعمل لأي بني أدم أنه الحمار
فلا تزعلون أنكم أكلتوا حمار بالعكس مفروض كل مواطن يفتخر
بهذا الشيئ ويقول نعم انا أكلت حمار ولي الشرف
فالحمار مثال للدلع والمعزة عند حكومتنا
فلحد يزعل
أفتخر بهذا الشيئ وأشكر الحكومة
وبالنسبة لسؤالي الي بالأول عن نوع الحمير التي أكلها الشعب
سويت انا عصير ربيع دراسة واخذت عصيري وورقتي وقلمي
وجلست أدون وأعرف ماذا اكل هذا الشخص
وماذا أكلت هذة الأخت
فلقد اكتشفت أن الشعب أغلبة أكل وتأثر بالحمير
ومنهم أعضاء بالحكومة والبرلمان
ولكن الذي اكتشفتة وهذا هو السر الخطير أن الحكومة
قليلة أدب وغير منصفة لقد أكلتنا نوع رديئ وسيئ
وغير جيد وهو المخكرة وهذا النوع يتميز بالهزل والبطء
وغباءة الكبيرة وبلادة مشاعرة
لذلك الشعب الذي أكل هذا النوع أصبح
نايم على ودانوا ولا يتحرك وعديم التفكير
وأن أغلب الذين أكلوا هذا النوع يحبون قناة سكوب والعدالة
وهذة ميزة تميزهم
وانهم دائم ينهقون بصوت خايس وعلى كل شيئ
وأكتشفت بانهم يحبون الحكومة وذلك لان هذا الصنف
من النوع الذي عزتة الحكومة في الماضي فلذلك هو فدواي بإمتياز
واما من في البرلمان فلقد اكتشفت أنهم جربوا جميع أنواع الحمير
فمن أكل الحمار الشهري وهو أفضل أنواع الحمير نراه سريع قوي البنية
"يدافع عن الحمير "آسف" يدافع عن المواطنيين" بقوة وجلادة وصبر
وبما أن لونة أبيض فسيرة النائب الذي أكل هذا الحمار بيضاء
كما هو لون حمارة
ومن أكل الحمار الفارسي الذي ينافس الحمار الشهري بالمواصفات
فلقد كان أيضا قويا سريع وصبور ولكن موقفة مثل لونة رمادية ماتاخذ معاه
لا حق ولا باطل ماعندة وضوح في المبدأ ويا أسود يا أبيض
بل ظل مثل لون حمارة الذي أكلة رمادي
واما الباقي من النواب فأكلوا الخكري
وما ابي أسهب أكثر خوفا على مشاعر من أكلة
ولكن فية صفة مميزة وهي إنبطاحة في النومة
وهناك نائبة لا اعرف ماذا اكلت بالضبط لانها فيها صفات
ليست موجودة بالحمير بتاتاً
بل هي أشد حمورية من الحمير
نائبتنا لا "تحمرين الحمير"
وأما حكومتنا العزيزة فلقد أكتشفت أنها أكلة النوع الهجين وهو البغل
لذلك نراها مش على بعضها في قراراتها
ودايم مالها صفة ومنظور واحد بل هي تتكون حسب الجينات
علشان جذي هي تجمع غباء الحمار بالتصرف وهدف الحصان بالفوز بالسباق
لذلك تصدر قرارت جميلة بصورة حمورية
وتتعامل مع البرلمان والشعب بعناد حموري شديد
بل والأدهى من ذلك بلادتها الطاغية على المواطنين الذين يطالبون برحيلها
وعدم سماع الكلام والمطالبات لقد "تنحت مثل تتنحيت" الحمير
لذلك أقول
(( يا أكلين الحمير من أبناء وطني رددوا بصوت واحد نهوقي ))
إإإإإيييي آآآآآآ نستحق الأفضل يمكن يفهم
ملاحظة : هذا بوست عبارة عن دعابة فلا تصير حمار وتفهم الموضوع غلط